منتجع لاسيغال ، نجاح ووحدة جديدة في الأفق

فرض  "لاسيغال"  نفسه كعلامة سياحيّة بارزة تُبرز قيمة الاستثمار في الشمال الغربي وجعل مجموعة الماجدة القطريّة في تونس تشرع في تعزيز وجودها بوحدة سياحيّة جديدة، خاصّة وأنّ المنطقة تتميّز بثراء طبيعي خلّاب قلّ نظيره في البحر الأبيض المتوسّط مع توفّر منتوج مُتنوّع يمُرُّ عبر الثّلوج و الجبال والغابات وُصولاً إلى البحر والشّواطئ الاستثنائيّة.
 

"لاسيغال"  هو المشروع القاطرة لمجموعة الماجدة القطريّة في تونس، و قد تحوّل هذا المنتجع السياحي بمرور الزّمن إلى صرح استثماري هامّ يستقطب السيّاح من تونس ومن دول المغرب العربي وأوروبّا...الخ، ويساهم هذا المشروع في تنشيط الدّورة الاقتصاديّة في طبرقة والشمال الغربي؛ وتوسيع المشروع فيه فائدة للجميع بما في ذلك اقتصاد المنطقة و تشغيل سكّانها .

نزل  "لاسيغال"  ليس مُخْتَصًّا في الخدمات السياحيّة الرّاقية فقط، بل اقتحم بنجاح عالم السياحة الرّياضيّة عبر مركز تربّصات من أعلى مستوى أعطى للجهة بريقا في هذا المجال. مركز التّربّصات الرّياضيّة استقطب عديد الفرق حتّى من أوروبّا وخاصّة الفريق البلجيكي اندرلخت، كما استضاف هذه السّنة تحضيرات فريقي العاصمة النادي الافريقي والترجّي الرّياضي التونسي.
 

منتجع "لاسيغال" يُوَفِّرُ أيضًا أحد أهمّ ملاعب الغولف في افريقيا مِمّا يُعطيه فُرصة لتنظيم أنشطة في هذه الرّياضة الاستثنائيّة.

نجاح هذا المنتجع السياحي والرّياضي ليس فقط في الإضافة النّوعيّة الّتي قدّمها للقطاع في منطقة الشمال الغربي وتحديدا طبرقة، خاصّة وأنّ السّنوات الأخيرة عرفت إغلاق عديد الوحدات الفندقيّة؛ في حين عرف  "لاسيغال" إحداث حوالي 500 موطن شغل على مدار السّنة٬ تُضافُ إليها مواطن التّشغيل غير المباشرة في قطاعات المطاعم والخدمات والصّناعات التّقليديّة، علاوة على مساهمته في تعزيز الدّيناميكيّة الاقتصاديّة الّتي تشهدها منطقتا عين دراهم وبني مطير.
هذا الاستثمار النّاجح سيُعَزَّزُ بالوحدة السياحيّة الجديدة الّتي ستكون مُوَجّهة حسب مصادرنا لسياحة العائلات، عبر عودة أحد النّزل المغلقة للنّشاط بعد صيانته وتجديده ممّا سيسمح بخلق مئات مواطن الشغل القارة الأخرى.